أشتري الحاجيات للعشاء وتذهب لموعدك مع امرأة أخرى. أتسكع في السوبرماركت، أراقب الأغراض واستمتع.
في اليوم التالي أستيقظ قربك، تمازحني بقرصة، أعضك في كتفك وأنهض لأحضر قهوة وموسيقى. أذهب لموعد التدليك مستعجلة، أنتظره منذ أيام علّه يخفف قليلًا من التشنج في جسدي. متعة تلو الأخرى تفكك تشنجاتي.

ألتقي أحدهم، أغرم بابتسامته اللطيفة. أخبرك أنني قبّلت رجلًا آخر وكانت قبلة لذيذة. متعة أخرى مضافة تبتسم لها وأنت تدخن سيجارتك بلامبالاة. أخبرك أنه أضحكني كثيرًا، “أكثر مني؟” تجيبني بدلال، أقول نعم كي أغيظك فتحقد عليه أسبوعًا قبل أن تنسى.

وما الحب؟ أن تتجاهل دموعي البلهاء وتلتفت لحزنك. ما الحب؟ أن أتأملك نائمًا وأفكر كم أنك رجل جميل ثم أغفو قربك وأستيقظ منتظرة أن تخبرني أنك تعرف. ما الحب؟ لا أعرفه، ولا أعرفني، ولا أعرفك؛ ولا أعرف سوى هشاشتي معك. ما الحب؟ أن تفضل النوم على أريكتك في الحر الخانق على النوم في سريري تحت المكيف وأن أحقد عليك طوال الليل ثم أنسى في الصباح وأنهض لأحضر قهوة وموسيقى.

أترك تعليق