هي وهو

تكتب له نصًا جديدًا كل يوم فيما هو يلاحق كل نساء الأرض ليتغزل بهن بنفس الكلمات، يكررها لكل واحدة منهن.
يغفو مع أول غيمة، بينما تسهر طوال الليل تعد أنفاسه.
يسألها في كل مناسبة بكل لطف أن تختار الهدية التي تعجبها وتفكر قبل شهر من كل عيد بكل الأشياء التي يحب.
تصوره كلما تحرّك علّها تحتفظ بتلك الضحكة، ويصور نفسه (سيلفي) ليرسلها لصديقاته.
يرش ابتساماته زادًا للنساء العابرات، بينما تكسر الملل بالصمت وبصوته يناديها باسمها من حين لآخر.
يأخذ كل امرأة جديدة مشوارًا إلى الأماكن ذاتها ليمارس معها نفس الطقوس وتفكر في كل عطلة نهاية أسبوع بمكان جديد تكتشفه معه.
مضطرة اليوم أن تلغي كل المشاوير وأن تبقى في عزلة ستكتب فيها نصوصًا أكثر.
تقرأ نصًا عن الضحك وتحاول أن تتذكر آخر مرة ضحكت فيها لأنها سعيدة، لا على نكتة ولا على شيء حدث أمامها، متى ضحكت فقط لأنها سعيدة من الداخل؟ تبدو الذكرى ممحية مع أن ذاكرتها قوية.
يلومها لأنها ما زالت تحبه. يستغرب تعلقها كأنها كائن غريب جاء من فضاءات الحنين
تسأل نفسها ما الألطف: أن تكون في حجر منزلي مع شخص تحبه أَم مع شخص يحبك؟
ولأنها اعتادت شيئًا لا تستطيع تسميته يشبه الأسى تختار أن تبقى معه وأن تسمعه يذكرها في كل شجار أنها أنانية ولئيمة وبأنها سبب وحدتها.

مجددًا (هو و هي)

يكتب لها نصًا جديدًا كل يوم فيما هي تلاحق كل رجال الأرض لتتغزل بهم بنفس الكلمات، تكررها لكل واحد منهم.
تغفو مع أول غيمة، بينما يسهر طوال الليل يعد أنفاسها.
تسأله في كل مناسبة بكل لطف أن يختار الهدية التي تعجبه ويفكر قبل شهر من كل عيد بكل لأشياء التي تحب.
يصورها كلما تحرًّكت علّه يحتفظ بتلك الضحكة وتصور نفسها (سيلفي) لترسلها لأصدقائها.
ترش ابتساماتها زادًا للرجال العابرين، بينما يكسر الملل بالصمت وبصوتها يناديه باسمه من حين لآخر.
تأخذ كل رجل جديد مشوارًا إلى الأماكن ذاتها لتمارس معه نفس الطقوس ويفكر في كل عطلة نهاية أسبوع بمكان جديد يكتشفه معها.
مضطر اليوم أن يلغي كل المشاوير وأن يبقى في عزلة سيكتب فيها نصوصًا أكثر. يقرأ نصًا عن الضحك وبحاول أن يتذكر آخر مرة ضحك فيها لأنه سعيد، لا على نكتة ولا على شيء حدث أمامه، متى ضحك فقط لأنه سعيد من الداخل؟ تبدو الذكرى ممحية مع أن ذاكرته قوية.
تلومه لأنه ما زال يحبها. تستغرب تعلقه كأنه كائن غريب جاء من فضاءات الحنين
يسأل نفسه ما الألطف: أن تكون في حجر مع شخص تحبه أَم مع شخص يحبك؟
ولأنه اعتاد شيئًا لا يستطيع تسميته يشبه الأسى يختار أن يبقى معها وأن يسمعها تذكره في كل شجار أنه أناني ولئيم وبأنه سبب وحدته.

أترك تعليق