لعنة الانتظار
تحط على كتفي فراشة
توقظ السنونوات النائمة في شعري فتطير جافلة
أرقص معها، علها تهدأ قليلًا.
تسألني: إن قصصت شعرك أين ننام؟ وأنا أريده قصيرًا لأنسى أنني حزينة كسواده ولكنني لا أريد سنونواتي دون سرير.
أكنس حزني، أخبئه تحت السجادة، أعرف أنه ما زال هنا وأتجاهله، أخاف من فكرة رميه.
أنتظر، كإله في معبد، يتوق للمصلّين الذين رحلوا. لا ليصلّوا له فلم بعد ذلك يعنيه. لا يمانع أن يأتوا كسياح مع آلات تصويرهم، المهم أن يخففوا وحدته قليلًا.
ألا يزعج الإله أن يبقى صامتاً؟ أتراه يبكي مثلي هذا السكوت الطويل؟
أنتظر… كإلهة، لا تريد أن تفعل شيئًا كي لا تخطئ، كي تبقى إلهة…فتنتظر.
تخبرني الفراشة أن الانتظار فعل أيضًا وأنني أخطئ وأن الآلهة أيضًا تنتظر، تنتظر المصلين أو السياح، لا يهم.